جاء التعادل مع فريق كاتانيا المغمور 1/1 يوم الأحد الماضي في الدوري الإيطالي كأسوأ هدية يقدمها فريق آيه سي ميلان حامل لقب دوري أبطال أوروبا إلى رئيسه سيلفيو بيرلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي السابق في عيد ميلاده.
ووضع مشجعو فريق ميلان لافتة عملاقة في المدرجات كتب عليها "عيد ميلاد سعيد" لتهنئة بيرلسكوني ، القطب السياسي والإعلامي البارز في إيطاليا ، بعيد ميلاده الحادي والسبعين ، ولكن هذه اللافتة كانت الشيء الوحيد المشرق في ذلك اليوم بالنسبة لبيرلسكوني الذي جلس في المقصورة الرئيسية لاستاد "جيوسيبي مياتزا" بمدينة ميلانو ليشاهد النتيجة السلبية التي حققها فريقه.
وشكل هذا اللقاء حلقة جديدة في سلسلة العروض المخيبة للآمال التي يقدمها ميلان منذ بداية الموسم ، والتي جمدت رصيده عند سبع نقاط فقط بعد ست مباريات خاضها في الموسم الحالي ليتسع الفارق الذي يفصله عن جاره ومنافسه العنيد إنتر ميلان حامل اللقب ومتصدر جدول المسابقة إلى سبع نقاط.
ولا يختلف وضع ميلان كثيرا في الموسم الحالي عن بدايته في الموسم الماضي ، حيث بدأ منافسات الموسم الماضي بعد خصم ثماني نقاط من رصيده بسبب إدانته في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات الدوري الإيطالي.
ولم يكن غريبا أن يعلق كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق على ذلك بسخرية شديدة قائلا "الموسم الماضي عاقبونا ، ونحن نعاقب أنفسنا في الموسم الحالي".
وبعيدا عن السخرية ، يرى أنشيلوتي أن السبب في المحنة التي يمر بها الفريق "البلادة" التي تظهر على أداء لاعبيه بالإضافة لعدم تركيزهم في المباريات. وقال أنشيلوتي : "لا أعرف ما إذا كانت محنة حقيقية أم لا..ولكن الانتقادات الموجهة للفريق صائبة ، وأسعى للتعرف على المشكلات التي يعاني منها الفريق والتغلب عليها سريعا".
وبطبيعة الحال ، يتزايد القلق والتوتر بين اللاعبين وجهازهم الفني أيضا ، وهو ما كشفته كاميرات التلفزيون التي نقلت نقاشا حادا ومقتضبا جرى بين أنشيلوتي والبرازيلي كاكا نجم الفريق عقب انتهاء مباراة ميلان أمام كاتانيا.
وينتظر بيرلسكوني رد فعل سريعا من ميلان لتجاوز هذه الأزمة ، حيث أشار إلى أنه غير راض عن تركيز الفريق فقط على بطولة دوري أبطال أوروبا التي يدافع فيها عن لقبه ، والتي بدأ فيها بداية جيدة بفوزه على بنفيكا البرتغالي 2/1 .
ومن جانبه ، حاول أنشيلوتي تهدئة لاعبيه من خلال تصريح وصفته صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" أمس الثلاثاء بأنه "ذو طابع أبوي" طالبهم فيه باستعادة "روح أثينا" في إشارة إلى الفوز الثمين 2/1 الذي حققه الفريق على ليفربول الإنجليزي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ، التي أقيمت في أثينا في أيار/مايو الماضي، ليحصل ميلان على اللقب السابع له في تاريخ دوري الأبطال.
ولدى ميلان الفرصة بالفعل لاستعادة توازنه من خلال إحراز الفوز على سلتيك الاسكتلندي في مباراتهما اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات الدور الأول في دوري أبطال أوروبا ، حيث يستطيع الفريق الإيطالي إذا قدم عرضا قويا في مباراة اليوم أن يغير المناخ القاتم الذي يخيم على مسيرته المحلية.
ولكن حصيلة ميلان من الأهداف التي أحرزها خلال المباريات التي لعبها في الدوري الإيطالي هذا الموسم هزيلة حيث سجل لاعبوه ثمانية أهداف فقط مقابل ستة اهتزت بها شباكه.
وسجل كاكا بمفرده أربعة أهداف للفريق منها ثلاثة من ضربات جزاء ، بينما لا يزال مهاجما الفريق ألبرتو جيلاردينو والمخضرم فيليبو إنزاجي خارج قائمة الهدافين هذا الموسم.
وهذه الحصيلة الهزيلة من الأهداف ليست قاصرة فقط على الموسم الحالي ، فقد عانى ميلان من نفس العيب في الموسم الماضي عندما سجل 57 هدفا فقط في 38 مباراة احتل بها المركز السادس بين أفضل الفرق تهديفا.
والغريب أنه لم يأت في القائمة خلف إنتر الذي توج باللقب وروما ولاتسيو فقط ، بل تفوق عليه في التهديف خلال الموسم الماضي أيضا فريقا باليرمو وفيورنتينا ، رغم أنه تفوق عليهما في عدد النقاط واحتل مركزا أفضل منهما بجدول البطولة في نهاية المسابقة.
ويرى باولو بيرلسكوني شقيق سيلفيو بيرلسكوني وعضو مجلس إدارة النادي أن الفريق يستطيع تحسين وضعه في هذا الشأن ، معللا ذلك بعودة البرازيلي رونالدو الوشيكة إلى صفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة بالإضافة إلى عودة مواطنه الشاب باتو إلى الفريق أيضا في كانون ثان/يناير المقبل.
ووضع مشجعو فريق ميلان لافتة عملاقة في المدرجات كتب عليها "عيد ميلاد سعيد" لتهنئة بيرلسكوني ، القطب السياسي والإعلامي البارز في إيطاليا ، بعيد ميلاده الحادي والسبعين ، ولكن هذه اللافتة كانت الشيء الوحيد المشرق في ذلك اليوم بالنسبة لبيرلسكوني الذي جلس في المقصورة الرئيسية لاستاد "جيوسيبي مياتزا" بمدينة ميلانو ليشاهد النتيجة السلبية التي حققها فريقه.
وشكل هذا اللقاء حلقة جديدة في سلسلة العروض المخيبة للآمال التي يقدمها ميلان منذ بداية الموسم ، والتي جمدت رصيده عند سبع نقاط فقط بعد ست مباريات خاضها في الموسم الحالي ليتسع الفارق الذي يفصله عن جاره ومنافسه العنيد إنتر ميلان حامل اللقب ومتصدر جدول المسابقة إلى سبع نقاط.
ولا يختلف وضع ميلان كثيرا في الموسم الحالي عن بدايته في الموسم الماضي ، حيث بدأ منافسات الموسم الماضي بعد خصم ثماني نقاط من رصيده بسبب إدانته في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات الدوري الإيطالي.
ولم يكن غريبا أن يعلق كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق على ذلك بسخرية شديدة قائلا "الموسم الماضي عاقبونا ، ونحن نعاقب أنفسنا في الموسم الحالي".
وبعيدا عن السخرية ، يرى أنشيلوتي أن السبب في المحنة التي يمر بها الفريق "البلادة" التي تظهر على أداء لاعبيه بالإضافة لعدم تركيزهم في المباريات. وقال أنشيلوتي : "لا أعرف ما إذا كانت محنة حقيقية أم لا..ولكن الانتقادات الموجهة للفريق صائبة ، وأسعى للتعرف على المشكلات التي يعاني منها الفريق والتغلب عليها سريعا".
وبطبيعة الحال ، يتزايد القلق والتوتر بين اللاعبين وجهازهم الفني أيضا ، وهو ما كشفته كاميرات التلفزيون التي نقلت نقاشا حادا ومقتضبا جرى بين أنشيلوتي والبرازيلي كاكا نجم الفريق عقب انتهاء مباراة ميلان أمام كاتانيا.
وينتظر بيرلسكوني رد فعل سريعا من ميلان لتجاوز هذه الأزمة ، حيث أشار إلى أنه غير راض عن تركيز الفريق فقط على بطولة دوري أبطال أوروبا التي يدافع فيها عن لقبه ، والتي بدأ فيها بداية جيدة بفوزه على بنفيكا البرتغالي 2/1 .
ومن جانبه ، حاول أنشيلوتي تهدئة لاعبيه من خلال تصريح وصفته صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" أمس الثلاثاء بأنه "ذو طابع أبوي" طالبهم فيه باستعادة "روح أثينا" في إشارة إلى الفوز الثمين 2/1 الذي حققه الفريق على ليفربول الإنجليزي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ، التي أقيمت في أثينا في أيار/مايو الماضي، ليحصل ميلان على اللقب السابع له في تاريخ دوري الأبطال.
ولدى ميلان الفرصة بالفعل لاستعادة توازنه من خلال إحراز الفوز على سلتيك الاسكتلندي في مباراتهما اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات الدور الأول في دوري أبطال أوروبا ، حيث يستطيع الفريق الإيطالي إذا قدم عرضا قويا في مباراة اليوم أن يغير المناخ القاتم الذي يخيم على مسيرته المحلية.
ولكن حصيلة ميلان من الأهداف التي أحرزها خلال المباريات التي لعبها في الدوري الإيطالي هذا الموسم هزيلة حيث سجل لاعبوه ثمانية أهداف فقط مقابل ستة اهتزت بها شباكه.
وسجل كاكا بمفرده أربعة أهداف للفريق منها ثلاثة من ضربات جزاء ، بينما لا يزال مهاجما الفريق ألبرتو جيلاردينو والمخضرم فيليبو إنزاجي خارج قائمة الهدافين هذا الموسم.
وهذه الحصيلة الهزيلة من الأهداف ليست قاصرة فقط على الموسم الحالي ، فقد عانى ميلان من نفس العيب في الموسم الماضي عندما سجل 57 هدفا فقط في 38 مباراة احتل بها المركز السادس بين أفضل الفرق تهديفا.
والغريب أنه لم يأت في القائمة خلف إنتر الذي توج باللقب وروما ولاتسيو فقط ، بل تفوق عليه في التهديف خلال الموسم الماضي أيضا فريقا باليرمو وفيورنتينا ، رغم أنه تفوق عليهما في عدد النقاط واحتل مركزا أفضل منهما بجدول البطولة في نهاية المسابقة.
ويرى باولو بيرلسكوني شقيق سيلفيو بيرلسكوني وعضو مجلس إدارة النادي أن الفريق يستطيع تحسين وضعه في هذا الشأن ، معللا ذلك بعودة البرازيلي رونالدو الوشيكة إلى صفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة بالإضافة إلى عودة مواطنه الشاب باتو إلى الفريق أيضا في كانون ثان/يناير المقبل.